أعلن رئيس مجلس السلام والأمن، التابع للاتحاد الإفريقي، ويلي نياميتوي، اليوم الأربعاء 30 أوت، أنّه عقد اجتماعا طارئا مع بوروندي والسنغال والكاميرون لتحليل الوضع في الغابون.
وأوضح أنّ محاولة الانقلاب تعدّ خرقا صارخا للآليّات القانونية والسياسية للاتحاد الإفريقي، وفق سكاي نيوز.
وشجّع رئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على ضرورة اختيار الحلول السلمية، للعودة سريعا إلى الشرعية الدستورية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يرأس أيضا تكتّل إيكواس، أن الرئيس يعمل عن كثب مع رؤساء دول إفريقية أخرى بشأن سبل الردّ على محاولة الانقلاب في الغابون.
وقال المتحدّث، إن تينوبو يراقب “بقلق بالغ” تطورات الأوضاع في الغابون، و”عدوى الاستبداد” المتفشّية في القارة.
وليل الثلاثاء، ظهرت مجموعة تضمّ نحو 12 عسكريّا عبر شاشة محطّة “غابون 24” من القصر الرئاسي، معلِنة الانقلاب فور إعلان فوز بونغو رسميّا حصوله على 64.27% من الأصوات.
وأعلن أحد العسكريين وهو كولونيل بالجيش في بيان بُثّ بعد ذلك عبر القناة الأولى في التلفزيون الغابوني: “نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسّسات، قرّرنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”.
وتابع: “لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أوت 2023 فضلا عن نتائجها”.
ومن بين هؤلاء العسكريين عناصر من الحرس الجمهوري المسؤول عن حماية الرئاسة، فضلا عن جنود من الجيش، وعناصر من الشرطة.