كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنّ التوازنات المالية لمنصّة “تويتر”، ما تزال سلبية، بسبب انخفاض عائدات الإعلانات بنحو 50% إلى جانب الديون الثقيل للشركة، وهو ما يناقض توقعاته السابقة بتحقيق فوائض مالية إيجابية بحلول شهر جويلية.
وقال ماسك في تغريدة على “تويتر”: “نحتاج إلى الوصول لتدفّق نقدي ّإيجابي قبل أن نحظى برفاهية أي شيء آخر”.
ويكشف تصريح ماسك أنّ سياسة خفض التكاليف الصارمة التي اتّخذها الميلياردير الأمريكي منذ استحواذه على تويتر في أكتوبر الماضي، لم تكن كافية لتحويل التوازنات المالية إلى منحى إيجابي. خاصة أنّ عائدات إعلانات المنصّة لم تتعاف بالسرعة التي تحدّث عنها ماسك في وقت سابق عندما قال “إنّ معظم المعلنين عادوا إلى الموقع”.
وبعد تسريح آلاف الموظفين وخفض فواتير التشغيل، قال ماسك إنّ الشركة قلّصت مصروفاتها من 4.5 مليار دولار إلى 1.5 مليار دولار فيما يتعيّن على المنصّة أيضاً سداد مدفوعات فوائد سنوية للبنوك بقيمة 1.5 مليار دولار.
وأضاف إيلون ماسك أنّ توتير تتّجه إلى تحقيق إيرادات بقيمة ثلاثة مليارات دولار خلال السنة الحالية، مقابل 5.1 مليار دولار سنة 2021.