أكّد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات، محمد التليلي المنصري، أن المرسوم عدد 10 حسمَ مسألة مراقبة وسائل الإعلام خلال الفترات الانتخابية، وفي ما يتعلّق بتغطية الحملات الانتخابية وكافّة مراحل الفترة الانتخابية، من خلال انتزاع هذا الدور من الهيئة العليا المستقلّة للاتصال السمعي والبصري “الهايكا”، وتكليف هيئة الانتخابات به بصفة حصريّة خلال الفترات الانتخابيّة.

وفي خصوص انتخابات المجالس المحليّة، أوضح المنصري، في تصريح لإذاعة اكسبراس، اليوم الخميس 10 أوت، أن “هذه المجالس ستتركّب من 5 أعضاء على الأقل، يكونون منتخبين، واحدا عن كل عمادة، زائد عضو وهو مقعد مخصّص لذوي الاحتياجات الخصوصية من غير المنتخبين، وهذا في إطار التمييز الإيجابي”، مضيفا أنه خلال فترة تقديم الترشّحات، يتولّى ذوو الاحتياجات الخصوصيّة تقديم ترشّحاتهم، ويتم في صورة تقديم ترشّح وحيد، قبول المترشّح قبولا آليّا كعضو داخل المجلس المحلي.

وأشار إلى أنه في حال تقديم أكثر من شخص من ذوي الإعاقة لترشّحاتهم، لعضويّة المجلس المحلي، تُجرى عمليّة القرعة بين هؤلاء المترشّحين، مضيفا أنه وقع تخصيص 279 مقعدا للأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصيّة، وذلك على اعتبار وجود 279 مجلسا محلّيا، و279 معتمدية.

وأشار إلى أن توفير الظروف الملائمة لذوي الاحتياجات الخصوصيّة، لممارسة نشاطهم على أحسن وجه داخل المجالس المحلية، يدخل ضمن سياسة الدولة، حيث إنها مُطالَبة بتوفير كلّ الظروف المناسبة والضروريّة.

وأوضح المنصري أن هيئة الانتخابات تعمل من جهتها على ضمان حق الانتخاب والتصويت والترشّح لذوي الاحتياجات الخصوصيّة.