ضمنت تونس،الخميس 12 نوفمبر، رسمياً مقعداً في عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم من خلال نجاح رئيس الجامعة التونسية للعبة وديع الجريء في حجز مكانه قبل موعد الانتخابات.
وقال وديع الجريء، في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك، “بانتهاء آجال الترشح لعضوية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك اليوم الخميس 12 نوفمبر الجاري، لم يرِد على الاتحاد الإفريقي، عن منطقة شمال إفريقيا، سوى ترشح تونس من خلال شخصي وذلك لعضوية المكتب التنفيذي”.
وبذلك سيكون رئيس الجامعة دون منافسة في سباق عضوية “الكاف” المبرمج في شهر مارس القادم بالمغرب.
وساهم ترشح رؤساء اتحادات المغرب والجزائر ومصر (منطقة شمال إفريقيا) لعضوية مجلس الفيفا في نجاح الجريء المبكر.
صراع خماسي على الرئاسة
بانقضاء آجال تقديم الترشّحات لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تقدّمت خمس شخصيات بملفات ترشحها لخوص غمار الانتخابات الرئاسية.
الملغاشي أحمد أحمد، الرئيس الحالي المنتهية ولايته، جدّد ترشّحه رغم الانتقادات التي وُجّهت له خلال عهدته الأولى وشبهات الفساد التي تلاحقه.
ترشّح أحمد أحمد قد يُلغى في أي وقت في حال تم البت في قضية الفساد المالي المرفوعة ضدّه، بسبب مخالفات خاصة بإسناد عدد من المهام التجارية لشركات من رعاة الملابس في بطولة أمم إفريقيا للمحليين التي أقيمت قبل عامين بالمغرب.
وتُحقق لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم في الموضوع، إذ من المنتظر أن تبتّ فيه قبل موعد الانتخابات، وهو ما يجعل حظوظ المسؤول الملغاشي ضعيفة في دخول سباق الانتخابات وفي الفوز بولاية ثانية.
الشخصية الثانية التي قدّمت ترشحها هي الملياردير الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس نادى ماميلودي صن داونز ، رجل يحظى بمساندة واسعة من الاتحادات الوطنية في القارة من البلدان الأنغلوفونية وهو رجل الفيفا في الاتحاد الإفريقي ومدعوم بقوة من رئيسها جياني انفانتينو.
بدورة رئيس الجامعة الموريتانية أحمد ولد يحي قدّم ملف ترشحه للتنافس على رئاسة الاتحاد القاري وهو الخبير بالكواليس والمدعوم بقوة من اللوبي المغربي.
أحمد ولد يحي قد يكون الورقة الثانية التي يدفع بها المغاربة في حال تجميد نشاط أحمد أحمد.
بحظوظ أقل، سيخوض رئيس الجامعة السينغالية السابق أوغستين سنغور الانتخابات وهو الذي فاز بجائزة أفضل رئيس اتحاد في حفل جوائز الكاف 2017.
أما آخر الأسماء المنافسة على الرئاسة فهو جاك أنوما رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم الذي حصل على موافقة سلطات بلاده وهو عضو سابق في الكاف.
وللتذكير فإن التونسي طارق بوشماوي، عضو اللجنة التنفيذية للكاف والفيفا، لم يتمكّن من تقديم ملف ترشّحه بسبب رفض الجامعة التونسية لكرة القدم تزكيته وترشيح رئيسها وديع الجريء لمنصب عضو.
وستجرى انتخابات الاتحاد الإفريقي في 12 من مارس سنة 2021 بالمغرب. ويحتاج المترشّح للحصول على 28 صوتاً من الاتحادات الوطنية في القارة للفوز برئاسة الكاف.