واصلت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد 19 نوفمبر، قصف مخيمي “النصيرات” و”البريج” وسط قطاع غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “استشهد 13 مواطنا بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة زهد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
فيما قالت قناة الأقصى على منصّة تلغرام: “31 شهيداً في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال في مخيمي النصيرات والبريج (وسط القطاع) خلال ساعات الليلة الماضية”.
ووفق “وفا”: “أعلن عن استشهاد سيدة وطفلتها وإصابة عدد آخر، بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس جنوبي القطاع”.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي شن غارات يومية على جنوبي القطاع رغم إعلانه “منطقة آمنة” بغية دفع السكان في شمال القطاع إلى النزوح إليه، وفق ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
وسبق أن تحدّث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مرارا، عن بلاغات تفيد بوجود جثامين لمئات النازحين الفلسطينيين على طرقات كانت أعلنتها إسرائيل “آمنة” باتجاه جنوب القطاع.
جاء ذلك بعدما جدّد متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنذاره لأهل غزة وطلب منهم النزوح نحو الجنوب “من أجل سلامتهم”، على حدّ زعمه.
وأفادت قناة الأقصى على منصّة تلغرام “بوصول عدد من الشهداء والجرحى جرّاء سلسلة الغارات التي استهدفت منازل ومساجد بمنطقة تل الزعتر شمال القطاع”.
وفي شمال القطاع أيضا استهدف الطيران الحربي منازل في منطقة قليبو، كما استهدف محيط مقبرة بيت لاهيا.
كما شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وقصف مدفعي استهدف محيط منطقة الزرقا ومخيم جباليا ما أوقع إصابات وأحدث دمارا في المكان، وفق “الأقصى”.
ومنذ 44 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، وأكثر من 30 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء أمس السبت.