يعقد البرلمان الأوروبي الجديد أولى جلساته، اليوم الثلاثاء، في ستراسبورغ، حيث من المتوقّع إعادة انتخاب روبرتا ميتسولا، من مالطا، في منصب الرئيس.
ومن المنتظر أن تحظى ميتسولا، التي تنتمي إلى حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط)، بدعم النواب للفوز بولاية أخرى مدتها عامان ونصف بعد أن فازت مجموعتها بـ188 مقعدا في الانتخابات الأوروبية التي جرت في جوان الماضي.
أهم الأخبار الآن:
وجاء تكتل الاشتراكيين والديمقراطيين (يسار الوسط) في المركز الثاني بفارق كبير، حيث حصل على 136 مقعدا، في حين خسر الخضر، الذين يدافعون عن البيئة، ومجموعة “تجديد أوروبا” الليبرالية الدعم والمقاعد.
واتّسمت نتيجة الانتخابات بتحوّل نحو اليمين في الاتحاد الأوروبي، تلته إعادة تنظيم مذهلة للجماعات اليمينية المتطرّفة داخل البرلمان.
وأطلق رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان تحالفا جديدا من الأحزاب اليمينية المتطرفة -يضم حزبه فيدس، وحزب “الرابطة” اليميني المتطرف، الشريك في الحكومة الإيطالية، وحزب “التجمع الوطني” الفرنسي- وشكّل مجموعة “الوطنيون من أجل أوروبا”، ثالث أكبر كتلة في البرلمان.
كما أعلن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرّف تشكيل مجموعة يمينية جديدة تسمى “أوروبا للدول ذات السيادة”.
وتضم المجموعة، التي تعدّ حاليّا الأصغر في البرلمان الأوروبي، 25 نائبا في البرلمان، 14 منهم من حزب البديل من أجل ألمانيا.
ويتطلّع البرلمان الأوروبي بالفعل إلى بعد غد الخميس، حيث سيصوت النواب الأوروبيون على ما إذا كانوا سينتخبون أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية.
وتحتاج فون دير لاين إلى الحصول على أغلبية بواقع 361 صوتا من أصل 720 عضوا في البرلمان الأوروبي، كي تفوز بفترة ثانية على رأس المفوضية، التي تمثّل الذراع التنفيذية للبرلمان الأوروبي.
أضف تعليقا