تشهد الأرض، اليوم الأربعاء، كسوفا حلقيا للشمس، وهو الثاني خلال هذا العام بعد الكسوف الكلي الأول الذي وقع في 8 أفريل الماضي.
ويكون هذا الكسوف مرئيا بشكل رئيسي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث يمرّ عبر القطب الجنوبي.
ويبدأ الكسوف في شمال المحيط الهادئ، وينتهي في جنوب المحيط الأطلسي، ولن يكون الكسوف الحلقي مرئيا في الشرق الأوسط وأوروبا.
وسيُرى الكسوف في شكله الجزئي من مناطق مختلفة في بولينيزيا (جزر الرياح، جزر ما تحت الرياح، أرخبيل تواموتو، أرخبيل غامبيير، جزر أوسترال، وأرخبيل ماركيساس)، بالإضافة إلى العديد من الجزر الأخرى في جنوب المحيط الهادئ.
فيما أشار المعهد الوطني للرصد الجوي إلى أنّ هذا الكسوف لن يكون مرئيا في تونس.
ويحدث الكسوف الحلقي عندما تكون الأرض والشمس والقمر في خط مستقيم، لكن القمر يكون في نقطة قريبة من الأرض (نقطة الحضيض)، ما يجعله يبدو أصغر من الشمس في السماء، ونتيجة ذلك، عندما يحجب القمر ضوء الشمس، يبقى جزءٌ من الشمس مرئيا على شكل حلقة حول القمر يُعرف هذا الشكل بـ”الكسوف الحلقي”.