كشف الوزير الأول الجزائري الأسبق أحمد أويحيى السبت 9 جانفي خلال جلسة محاكمته، عن تلقيه صفائح ذهبية من طرف أمراء خليجيّين قام بإعادة بيعها في السوق السوداء.
وخلال جلسة محاكمته في قضايا تتعلق بالفساد والتمويل غير القانوني للحملات الانتخابية أمام مجلس قضاء الجزائر، اعترف الوزير الأول الأسبق بقيامه ببيع حوالي 60 سبيكة ذهبية في السوق السوداء، بمبالغ قاربت 350 مليون دينار جزائري.
صرّح أويحيى أمام القاضي “خلال الزيارات التي كان يؤديها الأمراء من البلدان الخليجية كانوا يقومون بمنح هدايا ثمينة لكبار المسؤولين”.
وأضاف أوحي الذي كان يعتبر من أبرز رجالات عهد الرئيس السابق بوتفليقة، “طلبت من بنك الجزائر أن يسلمني السبائك التي كنت احفظها بعهدته، وعددها 60 سبيكة لأجل بيعها في السوق الموازية”.
وجاءت تصريحات أويحيى، بعد سؤال القاضي له عن مصدر الأموال التي وجدت في حساباته البنكية والتي تقدر بملايين الدولارات.
وتمت تبرئة أويحي صحبة مسؤولين سابقين آخرين، أبرزهم سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق من تُهم التآمر على سلطة الدولة والجيش وتدبير محاولة انقلابية، لكنهم يحاكمون في قضايا أخرى تهمّ الفساد المالي والكسب غير المشروع.