دعا الهلال الأحمر الليبي، أمس الجمعة، المنظمات الإنسانية إلى مساعدة المهاجرين غير النظاميين العالقين على الحدود البرية مع تونس.

وفي تغريدة في تويتر، وجه الأمين العام للجمعية مرعي الدرسي نداء قال فيه: “يعيش المهاجرون على الحدود الليبية التونسية أوضاعا إنسانية صعبة وندعو جميع المنظمات المعنية بالشأن الإنساني إلى التعاون معنا يدا بيد لمساعدة من هم في أشد الحاجة إلى المساعدة”.

وأضاف: “لتخفيف الضرر ومعاناة المهاجرين يجب أن نتعاون جميعنا”.

وقال الدرسي في تغريدة أخرى: “يعمل متطوعو الهلال الأحمر الليبي على تلبية نداء الإنسانية على الحدود الليبية التونسية للمهاجرين العالقين هناك”.

والاثنين، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، إنقاذ حرس الحدود عشرات المهاجرين غير النظاميين ممن “تم إبعادهم من قبل السلطات التونسية باتجاه المناطق الحدودية داخل ليبيا”.ونشرت الداخلية الليبية آنذاك فيديو قالت إنه “توثيق لعملية إبعاد المهاجرين غير الشرعيين من تونس باتجاه المناطق الحدودية داخل ليبيا”.وأظهر الفيديو عشرات المهاجرين الأفارقة بينهم نساء وأطفال وهم في منطقة صحراوية خالية قال بعضهم إنهم “تركوا دون ماء أو غذاء”.
كما أظهر نقل المهاجرين من الصحراء إلى أحد المراكز الليبية وذلك قبل إعلان حرس الحدود الليبي، الثلاثاء، تسليمهم للمنظمة الدولية للهجرة تمهيدا لترحيلهم طواعية إلى بلدانهم.
وخلال الأسبوعين الماضيين، عانى عدة مهاجرين أفارقة غير نظاميين أوضاعا إنسانية صعبة على الحدود التونسية الليبية وذلك بعد طردهم عقب اشتباكهم مع مواطنين تونسيين بمحافظة صفاقس على خلفية مقتل شاب تونسي.
وفي 11 جويلية كشفت منظمات حقوقية أن السلطات التونسية نقلت نحو 400 من المهاجرين الأفارقة الموجودين على الخط الفاصل مع ليبيا إلى مراكز إيواء داخل محافظتي مدنين وتطاوين، وذلك بعد تصاعد التنديدات بسياسة الحكومة.