قال مدير معهد باستور الهاشمي الوزير إنّ “المتحوّر الجديد لكورونا “EG.5″ لا خصوصيّة له وليس شرسا، إذ لا يؤدّي إلى تعكّرات كبيرة ويمسّ فئة معيّنة فقط تشمل المسنّين وأصحاب الأمراض المُزمنة ومن يعانون من نقص في المناعة”.
وأضاف أنّ المتحوّر الجديد لا يعدّ أخطر من متحوّر أوميكرون ولا يؤثّر في المنظومات الصحية.
وأشار مدير المعهد إلى أنّه “بعد الاطّلاع على 12 أو 13 عيّنة لتقطيع جيني لم يتمّ تسجيل إصابات بالمتحوّر الجديد”، مؤكّدا عدم وجود فرق في أعراض الإصابة بين المتحوّرات القديمة والمتحوّر الجديد”، وأنّها “مشابهة للإصابة بأوميكرون”.
وتتمثّل الأعراض -حسب الوزير- في ألم في الرأس وارتفاع الحرارة وسيلان الأنف وتقيّئا وأحيانا الإسهال”، مشيرا إلى أنّ “المصاب لا يفقد حاسّتي الشم والتذوّق”.
ويُذكر أنّ الهاشمي الوزير أكّد، الخميس 17 أوت، أنّه تمّ تسجيل زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، بالتزامن مع ظهور متحوّر فرعيّ جديد لكوفيد يُسمى “إي جي 5. EG.5” وهو من سلالة أوميكرون.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت سابقا عن ظهور متحوّر فرعي جديد لكوفيد يسمّى إي جي.5
“EG.5″، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي إيريس “Eris”.
وحثّت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحوّر الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.