انتقدت حركة النهضة السبت 27 ماي، استمرار غلق مقرها المركزي وباقي المقرات الجهوية التابعة لها، بـ”تعلة تواصل أعمال التفتيش”، معتبرة أنه يشكل منعا مقنّعا لنشاطها السياسي.
واعتبرت الحركة في بيان، أن التفتيش المستمر لمقرها المركزي منذ أكثر من شهر، يشكل “مماطلةً وتعديا على حقوق حزب قانوني يعمل بكامل الشفافية”، وتعديا على حقوق العشرات من العاملين، مؤكدة احتفاظها بحقها في القيام بالإجراءات القانونية لاسترجاع مقرّها المركزي وكل مقراتها المحلية.
وفي صعيد آخر، وصف بيان النهضة السياسات الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة من قبل السلطة بـ”الفاشلة”، معتبرا أنها جلبت لتونس “الجوع والفقر”، وحرمت التونسيين من “أساسيات الحياة الكريمة وأغرقتهم في نار الغلاء وطوابير انتظار الخبز”.
كما استنكر البيان ما وصفه بـ”الهجمة الإعلامية التي ينفّذها بعض المأجورين ومنتحلي صفة مهنة الصحافة”، على الحركة متهما إياهم بالكذب عليها والافتراء على قياداتها وتشويهها، مضيفا أنهم “نزلوا بالخطاب الإعلامي والسياسي إلى أحط درجات الابتذال”..
