ندّدت حركة النهضة بالبلاغ الذي صدر عن وزارات الداخلية وتكنولوجيا الاتصال والعدل بشأن تتبعّ عدد من الصفحات والمواقع الإلكترونية، قائلة إنّ هذه الوزارات “لم تجد من عمل سوى تعقّب أصحاب الرأي الحرّ والمُعارض في كل مكان”.

وأضافت الحركة في بيان مساء الجمعة 25 أوت: “لو كانت (الوزارات) جادة في ضبط الفضاء الافتراضي، لبدأت بالصفحات الكبرى والمعلومة المناصرة لمسار 25 جويلية، والتي استباحت أعراض المعارضين السياسيّين ولم يسلم من تجاوزاتهم الفاضحة القضاة والإعلاميون والنقابيون والمدونون وغيرهم”.

كما ندّدت النهضة “بما يتعرّض له المعتقلون السياسيون في معتقلاتهم من تضييق وتنكيل وإهمال صحّي، داعية المنظمات الحقوقية إلى تحمّل مسؤوليّاتها في الدفاع عن ضحايا القمع والاضطهاد من السياسيين والإعلاميين والنقابيين والناشطين الذين يتهدّد الموت بعضهم”.

وجدّدت الحركة نداءها بضرورة استرجاع مقراتها والكفّ عمّا اعتبرته “تضييقا على النشاط السياسي للأحزاب والناشطين السياسيين”.