استنكرت حركة النهضة في بيان، مساء الخميس 6 جويلية، ما وصفته بـ”ضرب الحريات وملاحقة المعارضين وتلفيق التّهم لهم”، مشيرة في هذا السياق إلى استمرار إيقاف رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي والذي وصفته بـ”الاعتقال الظالم”، إلى جانب سياسيين وإعلاميين ومدوّنين.
كما ندّد البيان باستمرار إيقاف القيادي بالحركة الصحبي عتيق رغم ثبوت “براءته من التّهم الموجهة إليه”، حسب قوله.
وتواصل الحركة تنديدَها باستمرار غلق مقرّها المركزي رغم انتهاء التفتيش الذي أمر به القضاء، ومنع الاجتماعات بمقرّاتها الجهوية، و”حرمانها من ممارسة نشاطها القانوني والطبيعي”.
وعلى صعيد آخر، انتقدت النهضة ما اعتبرته فضلا ذريعا من قبل السلطة “في إدارة شؤون البلاد التي توشك على الإفلاس والانهيار اقتصاديا واجتماعيا”، معبّرة عن وقوف الحركة إلى جانب عموم التونسيين الذين “يعانون ويلات الفقر والجوع والغلاء والبطالة”.