استنكرت حركة النهضة، مساء الأربعاء 14 سبتمبر/ أيلول، بشدّة “الاعتقالات العشوائية” التي طالت النائب السابق الحبيب اللوز وعدة شخصيات أخرى، من قبل ما وصفتهم بـ “عناصر مجهولة ودون احترام الإجراءات القانونية”، مطالبة بإطلاق سراحهم فورا.
وأدانت حركة النهضة في بيان أصدرته، “ما رافق هذه الاعتقالات من حملات إعلامية مغرضة شنتها بعض الجهات والأطراف المعروفة بمعاداتها للنهضة وحملاتها الإعلامية الكيدية ودأبها على تشويه الحزب وقياداته رغم ثبوت قرائن البراءة في كل القضايا المثارة”، وفق نص البلاغ.
وطالب حزب النهضة بوضع حد لحملة الإيقافات العشوائية وتحمل السلطة مسؤولية ما ينجر عنها، مؤكدة مقاضاتها كل الأشخاص أو المؤسسات التي تنتهك سرية الأبحاث وتحاول مغالطة الرأي العام في وسائل الإعلام، قصد تشويه حركة النهضة وتلفيق التهم الكيدية لها.
ووصف الحزب الإيقافات بأنّها “محاولة جديدة لصرف الرأي العام عن القضايا الحارقة التي تشغله في ظل انسداد الآفاق وانخفاض منسوب التفاؤل لدى التونسيين”.
وقالت النهضة إنّ الاعتقالات في صفوف المعارضة يدل على فشل خيارات ما وصفته ب”سلطة الانقلاب” التي أثقلت كاهل المواطن بالزيادات الملتهبة في الأسعار وفقدان المواد الغذائية الأساسية، على غرار: الخبز والماء والحليب والسكر والزيت وارتفاع تكاليف العودة المدرسية والجامعية وغيرها من متطلبات الحياة، وفق البلاغ.
وتم اليوم الأربعاء توقيف النائب السابق في البرلمان المنحل عن حركة النهضة، الحبيب اللوز، من قبل فرقة مكافحة الإرهاب، للتحقيق معه بشبهة تورطه في ملف التسفير إلى بؤر التوتر.