أدانت حركة النهضة، الاثنين 23 جانفي/كانون الثاني، بشدّة، حادثة سماح السّلطات السويدية لأحد زعماء اليمين المتطرّف بحرق نسخة من القرآن الشريف، أمام السفارة التركية بستوكهولم.

واعتبرت حركة النهضة، في بيان، أنّ الحادثة “شنيعة وخارجة عن كل أعراف العيش المشترك والاحترام المتبادل لمعتقدات الشعوب وأديانها وخصوصياتها الثقافية، واعتداء سافر على مشاعر مئات الملايين من المسلمين عبر العالم”.

وحذّرت النهضة من تداعيات هذه الممارسات المتطرّفة والاستفزازية لأرواح المواطنين المسلمين، وسلامتهم الجسدية في كل العالم.

وذكرت أنّ قيم التعايش المشترك تقوم على احترام المعتقدات والأديان والأعراق وغيرها من الاختلافات بين الشعوب والأمم، وهو ما يقرّه الدين الإسلامي الحنيف ويتبنّاه الدعاة والمفكّرون والمثقّفون المعتدلون والمخلصون، وفق نص البيان.