عبّرت حركة النهضة، مساء الثلاثاء 3 ديسمبر/كانون الأول، عن تضامنها مع رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي وعدد من قياداتها، إلى جانب الناشط الحقوقي العياشي الهمّامي بعد إحالتهم على التحقيق بمقتضى المرسوم 54.
وأدان البيان الصادر عن الحركة، التّهم الكيدية بـ”الإرهاب وتبييض الأموال” الموجّهة إلى الشخصيات المعارضة للرئيس قيس سعيّد، وخاصّة “قيادات جبهة الخلاص الوطني وقيادات حركة النهضة”، مندّدا بما وصفه بـ”تبادل الأدوار بين سلطة الانقلاب وإحدى أذرعها السياسية ممثّلةً في رئيسة الحزب الدستوري الحر”.
وشدّدت النهضة على مواصلة النضال إلى جانب كل القوى الحيّة من أجل استقلال السّلطة القضائية، ووقوفها إلى جانب المناضلين في مواجهة “الانقلاب الساعي لبسط نفوذه وتسلّطه عبر منظومة أمنيّة قمعيّة”.
وطالب البيان في سياق متّصل بإطلاق سراح نائب رئيس الحركة، ورئيس الحكومة الأسبق علي العريّض الموقوف على ذمّة ملف التسفير.