النهضة: الغنوشي تعرّض لعملية اختطاف واعتقال تعسّفي

حمّلت حركة النهضة، مساء الاثنين 17 أفريل، السلطة مسؤولية المساس بالحالية الصحية والنفسية لرئيسها راشد الغنوشي، وذلك عقب إيقافه مساء اليوم.
وأكّد منذر الونيسي القيادي بالحركة خلال نقطة إعلامية، أنّ الغنوشي “تعرّض لعملية اختطاف واعتقال تعسّفي”، مبيّنا أنّه توجّه بشكل إرادي عشرات المرات إلى التحقيق مع الجهات الأمنية والقضائية التي استدعته على خلفية عدة قضايا.
واعتبر الونيسي أنّ “استهداف الغنوشي يشكّل ضربا لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس الذي ارتبط به”.
وأقرّ القيادي بالنهضة أنّ الحركة ارتكبت أخطاءً سياسية، ولكنها لم تخطئ في حقّ تونس و”لا يجب تصفيتها”، على حد تعبيره.
وأضاف الونيسي أنّ حركة النهضة تتعرّض لمظلمة تاريخية جديدة تهدف إلى تغييبها من المشهد السياسي.

من جهته، ندّد نور الدين العرباوي القيادي بحركة النهضة، بالطريقة التي وقعت بها مداهمة منزل راشد الغنوشي واعتقاله، معتبرا أنّها تشكّل “وصمة عار في جبين السلطة التي لا تحترم قادة الرأي”.
وأضاف أنّ الاعتقال يعدّ استهدافا لشخص راشد الغنوشي ورمزيته، مطالبا بإطلاق سراحه بشكل فوري.