تعليقا على الجدل الكبير، بعد إعلان مسؤول بحكومة الوحدة الليبية، الثلاثاء الماضي، إرسال بلاده مؤنا غذائية إلى تونس في شكل مساعدة، كتب المتحدّث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، تدوينة على فيسبوك، قال فيها: “علاقة الشعب الليبي والتونسي تتجاوز الجوار وتمتدّ إلى علاقات المصاهرة والنسب والتاريخ المشترك”.

وأضاف حمودة: “التضامن في مثل هذه الظروف هو استجابة طبيعية لعلاقات الأخوّة، وتوظيف الأمر سياسيّا من قبل أيّ طرف هو إهانة لوجدان الشعبين”.

وأثار إعلان ليبيا إرسال مساعدات غذائية إلى تونس، سخط التونسيين بمختلف توجهاتهم، محمّلين السّلطة مسؤولية تردّي الأوضاع الاقتصادية.

وكان الملحق الإعلامي لسفارة ليبيا في تونس، نعيم العشيبي، قد أكّد في تصريح لبوابة تونس، أنّ 96 شاحنة من أصل 170 محمّلة بمواد غذائية أساسية (سكر وزيت ودقيق وأرز)، دخلت تونس عبر المنفذ الحدودي راس الجدير.

وفي وقت سابق، منحت ليبيا تونس 30 ألف طن من البنزين، في إطار مساعدتها على مجابهة أزمة المحروقات التي بلغت أوجها، في بداية أكتوبر/تشرين الأول، حيث شهدت البلاد شبه حالة من الشلل والاكتظاظ غير المسبوقين أمام محطات الوقود بسبب صعوبات في التزوّد.