أكد النائب وجدي الغاوي، الاثنين 13 مارس، أن أعوان الأمن قاموا بإخراجه، من قاعة الجلسات العامّة خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد بسبب قضية مرفوعة ضده تتعلق بشبهة تدليس تزكيات.
وأضاف الغاوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء (وات)، أن منافسته في الانتخابات التشريعية (حنان بيبي) كانت رفعت ضده قضية في شبهة تدليس تزكيات، مؤكدا أنه موجود حاليا بمنطقة الأمن بباردو في انتظار قرار النيابة العمومية.
وقال في ذات التصريح، إنه تفاجأ بهذا الإجراء ضده بعد مباشرة عمله النيابي وآداء القسم، خاصة وأن القضية مازالت في طور التحقيق وسبق الطعن لنفس الأسباب من قبل نفس الجهة لدى المحكمة الإدارية التي أقرت برفض الطعن في الأصل ابتدائيا واستئنافيا.
وعلّق النائب بدر الدين القمودي على إخراج النائب وجدي الغاوي من الجلسة بأنّه “أمر غير مقبول مهما كانت الأسباب”، مضيفا في تصريح للإذاعة الوطنية: “رسالة غير جيدة نتحفظ عليها وندعو أن لا تتكرر”.
وكان وجدي الغاوي ترشح للانتخابات التشريعية عن دائرة المروج فرحات حشاد من ولاية بنعروس وتمكن من الفوز بالأغلبية المطلقة منذ الدور الأول على حساب منافسته الوحيدة حنان بيبي.وشهد مقر مجلس نوب الشعب، صباح اليوم الإثنين، انطلاق أولى جلسات البرلمان الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة. “