ثقافة

المُنافسة العربية الوحيدة.. ليلى طوبال مُرشّحة للجائزة الدولية للمسرح غيلدر-كويني

أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة الدولية للمسرح غيلدر-كويني، عن وصول الممثلة والكاتبة والمخرجة التونسية ليلى طوبال إلى التصفيات النهائية لنسخة هذا العام، إلى جانب كل من وليديا كونيوردو من اليونان، وماريا تري سوليستياني من إندونيسيا، وبيترونا دي لا كروز من المكسيك.

معتقلو 25 جويلية

وتمثّل الفنانة والدراماتورجية التونسية البلدان العربية والإفريقية في هذه الجائزة التي ترشّحت لنيلها 15 مسرحية من كل أنحاء العالم، وتُكرّم العمل الاستثنائي للفنانات المسرحيات اللواتي صنعن فرقا في مجتمعاتهنّ وفي حياة النساء عامة.

وينظّم حفل توزيع الجوائز في العاشر من أكتوبر القادم بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، احتفالا بالذكرى الأربعين لتأسيس رابطة النساء المسرحيات المحترفات.

وتأسّست الجائزة الدولية للمسرح غيلدر-كويني سنة 2011 تكريما لكل من روزامند غيلدر ومارثا كويني، اللتين قدّمتا على امتداد عشرات السنين مسارا طويلا من العلاقات الدبلوماسية المثمرة من خلال الفنون.

وأصدرت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، بالمناسبة، بيانا، عبّرت فيه عن “اعتزازها” باختيار ليلى طوبال لهذه الجائزة الدولية، مُعبّرة عن “فخرها بالتألّق المتواصل” للفنانات والفنانين التونسيين في مختلف المجالات عربيا ودوليا.

وتُعدّ ليلى طوبال واحدة من أهم المسرحيات التونسيات، بعد أن بدأت مسيرتها الفنية في الثمانينات بمدينة حمام الأنف بالضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية، وتتلمذت على يد عميد المسرح التونسي الراحل علي بن عياد، كما تُعتبر تجربتها مع المسرحي الراحل عز الدين قنون في مسرح الحمراء واحدة من أهم تجاربها تمثيلا وكتابة وإخراجا، على غرار: “حب في الخريف”، “نواصي”، رهائن”، “آخر ساعة”، “غيلان” وغيرها الكثير.

لها في رصيدها في المونودراما المسرحية “سلوان”، و”حورية”، و”ياقوتة” التي كتبتها وأخرجتها وشاركت في التمثيل  عام 2022، لتُعلن بعدها اعتزالها فن التمثيل بعد مسيرة تواصلت 35 سنة.