ثقافة

الموسيقى التونسية نجمة القمّة الفرنكوفونية

عاش جمهور القرية التونسية للفرنكوفونية بجزيرة جربة (جنوب شرق تونس) على مدى أكثر من 10 أيام، وبشكل يومي -من 13 نوفمبر/تشرين الثاني إلى الحادي والعشرين منه- على إيقاع الأنغام والموسيقى من مختلف بلدان العالم على غرار صربيا، رومانيا، رواندا، وكندا.

وحظيت العروض التونسية بالنصيب الأوفر، ولاقت إقبالا جماهيريا كبيرا من مختلف الجنسيات والشرائح العمرية.

ومن أبرز هذه العروض عرض “شاوية” لنضال اليحياوي، الذي قدّم فيه رحلة موسيقية غاصت في التراث الموسيقي الحدودي بين تونس والجزائر، امتزجت فيها موسيقى سكان جبال الأوراس على آلات القصبة والزكرة والبندري، بالجاز والإلكترونيك.

كما قدّم محمد علي كمون عرض “24 عطر” الذي اختزل من خلاله جولته في عدد من المناطق التونسية، مسجّلا سحرها الموسيقي وخصوصيتها عبر نوتات يمتزج فيها عطر الموسيقى التونسية وروحها بنكهة أركسترالية.

كما قدّم الفنان رشدي بلقاسمي في عرضه الراقص “زوفري” أبرز خطوات الرقص، التي تتميّز بها كل ولاية من ولايات تونس الـ24.

أما الفنان علي الجزيري فقدّم رفقة مجموعته الموسيقية، عرض “هاملين” الذي يمتزج فيه الروك بالنفس الصوفي.

 كما تنوّعت العروض في مختلف الفضاءات في مدينة ميدون، حيث تابع الجمهور العروض الضوئية الحائطية بجامع فضلون وعروض موسيقى التراث الجربي بمسرح ميدون، بالإضافة إلى المسلك السياحي الثقافي والعديد من الأنشطة الثقافية الأخرى بمختلف الفضاءات بجزيرة جربة.