تحتفي مدينة مدنين (جنوب شرقي تونس) في الفترة الممتدّة بين السادس والثاني عشر من ماي الجاري، بأب الفنون، وذلك من خلال الدورة السادسة والعشرين للمهرجان الوطني لمسرح التجريب.
8 عروض مسرحية تونسية وأخرى كوريغرافية تحضر في النسخة الجديدة، وهي بالترتيب: العرض الفرجوي “عرائس الضوء” للمركز الوطني لفنّ العرائس، العرض الموسيقي المسرحي “ديما نضحك.. ديما زاهي” للمخرج محمد منير العرقي، وهما عرضا الافتتاح؛ سيكون الأول بشوارع المدينة، فيما يُعرض الثاني بقاعة المركب الثقافي بمدينين.
وتحضر أيضا مسرحيات؛ “أنا الملك” للمخرج معز حمزة، “لعمى” لأمير العيوني، “ثقوب سوداء” لعماد المي، والعروض الكوريغرافية “رحل” لثريا البوغانمي، مرورا بـ”تائهون” لنزار السعيدي، وصولا إلى العرض العرائسي الموجّه إلى الكبار “ما يراوش” لمحمد منير العرقي في حفل الاختتام.
وتتخلّل فعاليات المهرجان، ورشات تكوينية في “جمالية الإخراج”، يُشرف عليها المخرج المسرحي أنور الشعافي. كما يشرف ضو ضيف الله وجلال حمودي، على ورشة تحمل عنوان “حوار الشعر والموسيقى”.
كما يتخلّل المهرجان حفل توقيع كتاب “شذرات من الحياة” للأكاديمية والباحثة التونسية فوزية ضيف الله، ومعرض تشكيلي للفنانين الحبيب العزابي ورؤوف لسير. وكعادته، وخلال يوميْ 7 و8 ماي، يبحث المهرجان في نسخته الـ26 في “المسارات الجمالية للمسرح التونسي اليوم” عبر ندوة فكرية يُؤثّثها كل من محمد عبازة، محمد مسعود إدريس، أنور الشعافي، فوزية ضيف الله، عبدالحليم المسعودي، مريم عتيق الجلاصي، كيلاني زقروبة وعلي اليحياوي.