تونس

المنصري وضعف المشاركة: نتحمّل جزءًا من المسؤولية


أقرّت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات بمسؤوليتها في تدنّي نسب الإقبال على التصويت في الانتخابات التشريعية.

وقال عضو الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات محمد التليلي المنصري، الأحد 29 جانفي/كانون الثاني، إنّ ضعف نسب المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، يحتاج إلى قراءة متمعّنة وتحليل علمي وواقعي لأسبابه وخلفياته.

واعتبر المنصري في تصريح لبوابة تونس، إن نسبة المشاركة التي بلغت 7.73% قبل ثلاث ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع، تعد نسبة ضعيفة، مبينا أنه مهما تكن النسبة النهائية فيجب دراسة الوضعية وأسباب تراجع النسب.

وأشار عضو هيئة الانتخابات إلى أن المحطات الانتخابية السابقة منذ 2011، كرست قاعدة مفادها أن ثلث القاعدة الانتخابية المسجلة تقوم بالمشاركة والتصويت، مضيفا: “تعوّدنا في كامل المسارات الانتخابية منذ 2011 أنّ ثلث الجسم الانتخابي هو المعني بالتصويت، وتتراوح النسبة من 30 إلى 50%، ولا بدّ من دراسة الأسباب في تقارير علمية موضعية من أهل الاختصاص، سواء كان الأداء السياسي أو الوضع الاجتماعي أو حتى تغيير طريقة الاقتراع”.

وأكّد التليلي المنصري أنّ الهيئة قامت بواجبها في التوعية، ودعوة الناخبين إلى المشاركة عبر الومضات الإشهارية والرسائل القصيرة وكذلك التعريف بالمترشّحين.