طرد المقدسيون، الأحد 18 أكتوبر، وفدًا إماراتيًا حاول الدخول إلى المسجد الأقصى بعد ظهر اليوم، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر طرد وإهانة أعضاء من الوفد الإماراتي، الذين وصلوا القدس ضمن زيارةٍ إلى الأراضي المحتلة بعد التطبيع. وأفاد شهود عيانٍ أن ثلاثة إمارتين وصلوا المسجد الأقصى عبر باب السلسلة، مرفوقين بعناصر الشرطة الإسرائيلية، قبل أن يقوم المصلون والمرابطون بالمسجد بالتصدي لهم وطردهم خلال محاولتهم التقاط صور داخل مسجد قبة الصخرة، مرددين شعاراتٍ ضد التطبيع.
وعبّر فلسطينيو القدس عن رفضهم زيارات من وفود عربيةٍ أو إسلاميةٍ ضمن سياق التطبيع مع الاحتلال، وتحت حراسة ومرافقة قوات الشرطة الصهيونية.
ومنذ توقيع اتفاقيات التطبيع الإماراتية البحرينية مع إسرائيل، تكررت عمليات طرد عدد من الوفود من المسجد الأقصى، كان آخرها الخميس الماضي عندما اندلعت مشادات بين عدد من الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، إثر محاولتهم منع وفد إماراتي آخر من الصلاة بالأقصى ما أدى إلى إيقاف ثلاثة شبان مقدسيين.