أدان المترشّح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي بشدة الممارسات الصادرة عن هيئة الانتخابات من خلال رفضها رسميّا ترشّح عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي الذين أعادتهم المحكمة الإدارية للسباق الرئاسي، معتبرة قراراتها مرفوضة ولا يُمكن القبول بها مهما كان الرهان.
واعتبر المغزاوي، في مقطع فيديو نشرته صفحته الرسمية على فيسبوك مساء أمس الاثنين، أنّ ما قامت به الهيئة دوس على القانون وقفز على قرارات المحكمة الإدارية وأنّها وضعت نفسها سلطة فوق كل السلطات لا رادع قانوني أو أخلاقي أو مؤسساتي لها، وفق قوله.
وبيّن قائلا: “لستُ راضيا بتاتا على ما قامت به اليوم هيئة الانتخابات من دوس على القانون وقفز على قرارات المحكمة الإدارية”.
وأعلن المرشّح الرئاسي تضامنه مع المترشّح الموقوف حاليا على ذمة قضية تتعلق بشبهة تزوير تزكيات العياشي الزمّال، ولفت إلى أنّ كل هذا ما كان أن يقع لو تم إرساء المحكمة الدستورية.
وأكّد المغزاوي أنّ ثقته كبيرة في الشعب التونسي للقطع مع الماضي القريب والبعيد وفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد عبر صندوق الاقتراع.
وبيّن أنّ السلطة الحالية تريد إبقاءه ملكا خاصا عبر ما تبقى من أنصارها الأقلية في البلاد والساعين للدفع نحو المقاطعة والعزوف لتحويل الانتخابات إلى بيعة عن طريق مسرحية سيئة الإخراج، حسب تعبيره.
وشدّد المغزاوي على أنّه لن يخون الأمانة وأنه لم ولن يكون شاهد زور.
وأضاف: “المعركة من أجل إعلاء راية الدولة متواصلة، لن أخاف وثقتي في الشعب التونسي كبيرة حيث ستنتصر إرادة الحرية والديمقراطية والإرادة الشعبية دائما أقوى من كل الإرادات الخبيثة”.
وأشار زهير المغزاوي إلى أنّه يتاقش مع فريق حملته الانتخابية كل الفرضيات الممكنة للدفاع عن حق التونسيين في انتخابات جدية يقول فيها الشعب كلمته.
وختم المغزاوي بدعوة التونسيين إلى الاطمئنان قائلا: “لن نعود إلى سنوات الخراب و لن نبقى في سنوات الضياع”.