وصف أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر، القانون الانتخابي الحالي بـ”الهجين”، معتبرا أنّه “سيُكرّس القبليّة”.
وقال المغزاوي لموزاييك إنّ الأحزاب لا تُلغى بقرار، وإنّه من الضروري أن تلعب دوارا فاعلا من خلال حضورها الميداني.
واعتبر أنّ الصواب كان يقتضي تأخير الانتخابات المحليّة في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد، قائلا: “في الظروف الصعبة، المواطن لا يذهب إلى صناديق الاقتراع.. لذلك طلبنا من الرئيس التأجيل.. نحن نتمسّك بتحقيق مطالب 25 جويليّة، وحريصون على إنجاح المسار، لذلك لا نريد انتخابات يُشارك فيها 5% من التونسيين”.
ونوّه المغزاري بتصريحات الرئيس سعيّد ومواقفه بخصوص عدّة مسائل، مشدّدا على أنّهم يريدون برامج فعليّة.
وقال أمين عام حركة الشعب: “الرئيس ليس فاشيا وهو إنسان ديمقراطي.. و25 جويلية فرصة لتونس للخروج من الديمقراطية الفاسدة إلى الديمقراطية السليمة، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحقيقية”.
وأضاف: “كنّا نعتقد أنّ 25 جويلية لحظة ضرورية، لذلك التفّ حولها أغلبية ساحقة من التونسيين، بأحزابهم ومواطنهم، إلّا أنّه تبيّن مع الوقت أنّ الإرادات التي اجتمعت يوم 25 جويلية، لم تجتمع على الهدف نفسه.. نحن نُريد التخلّص من منظومة الإخوان، لكنّ شريطة إنتاج منظومة أفضل”.
وأوضح زهيّر المغزاوي أنّ حركة الشعب لا تدعم أشخاصا معيّنين، بل هي مساندة للمسار الذي يمرّ بصعوبات، معتبرا أنّ رئيس الدولة ركّز على الجانب السياسي عوض الاتّجاه إلى الأهداف الرئيسية لـ25 جويلية.