عرب

المغرب: احتجاجات على زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال

تظاهر عشرات الحقوقيين في المغرب، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي البلاد.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية استجابةً للدعوة التي أطلقتها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” المناهضة للتطبيع في البلاد، لرفض زيارة المسؤول الإسرائيلي الذي يقود وفداً أمنياً. الزيارة هي الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات بين الرباط و”تل أبيب” في كانون الأول/ديسمبر 2020.

وتداول نشطاء عبر “تويتر” فيديو يُظهر اعتداء قوات الأمن على رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خلال وقفة سلمية أمام مقر وزارة الداخلية، فيما ردّد المحتجون شعارات تستنكر زيارة أفيف كوخافي، معتبرين حلوله بأرض المملكة “جريمة تطبيعية جديدة ضد الشعب المغربي والفلسطيني وشعوب الأمة”، وشراكة في سفك دماء الفلسطينيين.

 ونقلت تقارير إعلامية محلية وأجنبية استنكار المتظاهرين مسار التطبيع الذي انخرط فيه المغرب عبر توقيع “اتفاقيات أبراهام”، ووصفهم الاتفاقية التي استندت إلى قرار فوقي فُرض على الشعب المغربي بـ”الشؤم”.
Le mar. 19 juil. 2022 à 13:40, argoubi anis <[email protected]> a écrit :

المغرب: احتجاجات ضد زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال

المحتجون المغاربة رفضوا زيارة كوفاخي واعتبروا استقباله بأنّه شراكة في سفك دماء الشهداء الأطفال في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة

تظاهر عشرات الحقوقيين في المغرب، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، احتجاجاً على زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية استجابةً للدعوة التي أطلقتها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” المناهضة للتطبيع في البلاد، لرفض زيارة المسؤول الإسرائيلي الذي يقود وفداً أمنياً في زيارة هي الأولى من نوعها منذ استئناف العلاقات بين الرباط و”تل أبيب” في كانون الأول/ديسمبر 2020.

وتداول نشطاء عبر “تويتر” فيديو يُظهر اعتداء قوات الأمن على رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خلال وقفة سلمية أمام مقر وزارة الداخلية، فيما ردّد المحتجون شعارات تستنكر زيارة أفيف كوخافي، معتبرين حلوله بأرض المملكة “جريمة تطبيعية جديدة ضد الشعب المغربي والفلسطيني وشعوب الأمة”، وشراكة في سفك دماء الفلسطينيين.

 ونقلت تقارير إعلامية محلية وأجنبية استنكار المتظاهرين لمسار التطبيع الذي انخرط فيه المغرب عبر توقيع “اتفاقيات أبراهام”، ووصفهم للاتفاقية التي استندت إلى قرار فوقي فُرض على الشعب المغربي بـ”الشؤم”.