عرب

المغاربة ينتفضون نصرة لفلسطين والنظام يواصل سياسة القمع والتضييق

مجدّدا، شهدت عشرات المدن المغربية خروج الآلاف في مسيرات مندّدة بتواصل جرائم الاحتلال في حقّ أبناء الشعب الفلسطيني ورفضا لسياسة التواطؤ من الأنظمة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

معتقلو 25 جويلية

وبدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، جابت عديد المسيرات مدن مراكش وأكادير ووجدة وطنجة والمحمدية، للتنديد بمجزرة مخيم النصيرات التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد.

ورفع المشاركون في المسيرات عديد الشعارات الداعمة لصمود المقاومة والرافضة لسياسة التطبيع بين النظام المغربي والاحتلال، ودعوا إلى إسقاط اتفاق التطبيع مع الكيان.

كما ندّد المحتجون بتخاذل الأنظمة العربية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، وأدانوا تواطؤ الأنظمة الغربية إمّا بالمشاركة في حرب الإبادة أو الصمت إزاء ذلك.

وعلى غرار المسيرات السابقة، حاولت قوى النظام منع المشاركين في المسيرات الاحتجاجية من التحرّك وقامت بتطويقهم عبر سلسلة أمنية ممّا حال دون انضمام المئات الآخرين الرافضين لسياسة التطبيع.

كما تواصلت حملة الاعتقالات في حقّ كلّ من يعلو صوته رفضا لسياسة النظام نحو القضية الفلسطينية وتنديدا بتواصل اتفاقية التطبيع مع الكيان.