طالب المستهلكون في المغرب، بالمحافظة على استقرار سعر الطماطم -باعتبارها مادة حيوية- ومعالجة الأسباب التي أدت إلى تسجيل هذه الزيادة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان وتزامنا مع ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ.
في المقابل، توقعت الحكومة انخفاض أسعار الطماطم، خلال الأسابيع المقبلة، وأرجعت سبب هذا الارتفاع إلى موجة البرد التي عرفتها المملكة والتي أثرت في محاصيل بعض الخضر، خاصة الطماطم.
وقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم 13 درهما (حوالي دولار ونصف)، بينما لم يكن يتجاوز سعرها 5 دراهم (حوالي نصف دولار) قبل أسابيع قليلة.
وأكد المستشار بالجمعية المغربية لمنتجي الخضر والفواكه ومصدريها، العريس السرغيني، أن برودة الطقس أدت إلى تقليص الإنتاج بحوالي النصف مما تسبب في زيادة الأسعار إثر تراجع المعروض من هذه المادة في الأسواق.
وقال السرغيني إن “الزيادة التي شهدتها أسعار الطماطم لا ترتبط بتصديرها نحو الخارج، حيث يخصص وكما كان معمولا به منذ سنوات، نصف الإنتاج لتموين السوق الداخلية فيما يوجه النصف الآخر إلى التصدير”.
ودعا المتحدث إلى تمكين المزارعين من البيع المباشر للخضر والفواكه للمستهلكين، وذلك من أجل تفادي تعدد الوسطاء والمضاربين وضمان استقرار الأسعار.