أعلنت الجامعة العامة للتعليم الأساسي عن تنظيم يوم غضب بمشاركة المدرّسين من كافة مناطق الجمهورية يوم الجمعة 16 جوان الجاري.
وحسب تصريح الكاتب العام المساعد للجامعة توفيق الشابي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الأربعاء 7 جوان، فإنّ التحرّك الاحتجاجي المنتظر يأتي نتيجة تعطّل المفاوضات مع وزارة التربية منذ تاريخ 3 ماي الماضي، بسبب ما سمّاه تنكّرا منها لاتفاقيات سابقة ورفضها الاستجابة للمطالب المشروعة للقطاع.
ويُضاف يوم الغضب لسلسلة تحركات احتجاجية يخوضها المعلّمون منذ أشهر- طيلة السنة الدراسية- تمسّكًا بحقوقهم، حيث سبق وأن قرروا حجب أعداد الثلاثي الأول والثاني والثالث، نظموا وقفات احتجاجية أما وزارة التربية والمندوبيات الجهوية.
ومن المنتظر أن تعقد النقابة ندوة صحفية بعد غد الجمعة لإنارة الرأي العام حول سبب احتجاجاتها والرد على تصريحات الوزير الذي “نفى فيها الوازع الوطني للمدرسين”ن وفق تعبير الشابي.
وكان وزير التربية محمد علي البوغديري قد صرّح تعقيبا على قرار حجب الأعداد: “”فرحات حشاد قال أحبك يا شعب.. لا أحد يحب الشعب ويحرم أبناءه من حقهم في التقييم ومن حق عائلاتهم في التقييم والفرحة”
ورغم دعوات الوزير ورئيس الجمهورية، إلا أنّ الجامعة متمسكة بحجب الأعداد إلى حين التوصل لاتفاق يرضي المدرسين، في غلق الوزارة باب التفاوض حسب المصدر نفسه.
كما تصرّ نقابة المعلمين على تطبيق الاتفاقيات المتفق عليها مع الحكومة، بما فيها اتفاق 16 نوفمبر 2022 واتفاق 1 مارس 2021.
ترفض جامعة التعليم الأساسي أن يتم سحب اتفاق الوزارة مع نقابة التعليم الأساسي بخصوص رفع قرار حجب الأعداد، على المعلمين أيضا.