المعرض الوطني للكتاب التونسي يحتفي بنجوم الكلمة نشرا وتأليفا
tunigate post cover
ثقافة

المعرض الوطني للكتاب التونسي يحتفي بنجوم الكلمة نشرا وتأليفا

المعرض الوطني للكتاب التونسي يفتتح نسخته الرابعة بتكريم ثلّة من الكتّاب والناشرين وتتويج الفائزين بجوائز الإبداع الأدبي
2023-02-05 09:38

افتتحت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازي، مساء أمس السبت 4 فيفري، المعرض الوطني للكتاب التونسي في نسخته الرابعة التي تتواصل إلى غاية الـ18 من الشهر، بمشاركة ما يزيد عن 80 دار نشر تونسية تُوفّر لأحباء الكتاب 20 ألف عنوان.

وتولّت القرمازي خلال حفل الافتتاح الرسمي للمعرض تكريم ثلّة من الكتّاب والشعراء التونسيين على غرار الشاعر محمد الهادي الجزيري، والكاتبة فوزية العلوي، والكاتبة والقاصّة نورة الورتاني.

كما كرّمت عددا من الناشرين الذين أثروا المكتبة التونسية بأمهات الكتب الوطنية والعربية قديمها وحديثها، مثل الناشر الراحل محمد البدوي صاحب دار ابن عربي للنشر، بلقاسم بلقروي عن دار كتابي، أحلام بوفايد عن دار سالي، وفارس بوقرّة عن دار آفاق للنشر، وشمل التكريم أيضا راضية الحباسي العرقي، المديرة العامة للآداب، بمناسبة إحالتها على شرف المهنة.

بعد التكريمات، تمّ الإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الرابعة للمعرض الوطني للكتاب التونسي، التي بلغت قيمتها الإجمالية 50 ألف دينار، أي 10 آلاف دينار لكل جائزة (حوالي 3.3 آلاف دولار).

وتوّج الشاعر محمد العربي عن مجموعته الشعرية “يد تلوّح من بعيد” الصادرة عن دار ميارة للنشر بجائزة نورالدين بوجلبان للإبداع الشعري، فيما فاز الكاتب الهادي الجطلاوي بجائزة “جون فونتان” للإبداع الفكري -تخصّص: نقد أدبي- عن عمله “الكتابة السردية بين الفصحى والعامية” والصادر عن دار زينب للنشر.

وتُوّج الكاتب عيسى جابلي بجائزة محمود بلعيد للإبداع القصصي عن كتابه “الجحيم وخمس دقائق” الصادر عن دار أبجديات للنشر والتوزيع.

وآلت جائزة علياء ببو لأدب الأطفال والناشئة إلى كتاب “الهرب إلى الوحش” لمؤلفته أحلام الحكيمي والصادر عن دار النشر الحاملة لاسمها.

أما جائزة محمد الباردي للإبداع الروائي، فذهبت إلى محمد صالح بوعمراني عن كتابه “كوسطا” الصادر عن دار مسكلياني.

وسبق حفل توزيع الجوائز عزف مقاطع موسيقية من التراث التونسي من تقديم فرقة بيت المالوف، بقيادة مكرم الأنصاري.

وتسجّل دورة هذا العام مشاركة ما يزيد عن 80 دار نشر خُصّص لها 64 جناحا، وضمّ المعرض 20 ألف عنوان، 70% منها موجهة إلى الأطفال. كما تتميّز بالانفتاح على 21 جهة داخلية لتعيش هذا الحدث من حيث البرمجة وتوقيعات الكتب.

وتهتمّ المؤتمرات الفكرية المبرمجة على هامش المعرض بالأدب التونسي باللغة العربية وترجمته إلى اللغات الأجنبية، ومدى ارتباط الفن التشكيلي بالأدب، وكذلك مدى حضور الأدب التونسي في البرامج التعليمية، إلى جانب محاور أخرى منها ما هو متّصل بحضور الأدب في وسائل الإعلام والنشر الرقمي وتحدياته والنقد الأدبي في تونس.

أما البرنامج الموجّه إلى الجهات، فيتوزّع على 21 جهة ستحتضن مكتباتها توقيعات للكتب وقراءات أدبية.

ويعدّ المعرض الوطني للكتاب التونسي متنفّسا للكتّاب والقرّاء والناشرين، وهو تظاهرة وطنية تهتم بالإصدارات التونسية.

تمّ تأسيسه عام 2018، ليتمكّن الفاعلون والناشطون في هذا القطاع من ترويج إصداراتهم وإبداعاتهم.

المعرض_الوطني_للكتاب_التونسي#
تونس#
ثقافة#

عناوين أخرى