تطوّر الأحداث يجبر الجامعة العربيّة على تأجيل اجتماع كان مقررا الأحد لدراسة الأوضاع في سوريا
بدأت فصائل المعارضة السورية ضمن معركة “ردع العدوان”، دخول محافظة حمص من ريفها الشمالي، صباح اليوم الجمعة.
أهم الأخبار الآن:
وسيطرت المعارضة المناهضة للنظام السوري على مدينتي الرستن وتلبيسة في محافظة حمص وسط البلاد.
ونقلت مصادر إعلاميّة أن قوات المعارضة بسطت سيطرتها على المدينتين صباح اليوم، واللتين تعتبران بوابة حمص وتقعان على طريق“M5” الذي يربط بين حلب ودمشق، مرورا بحماة وحمص.
كما سيطرت فصائل المعارضة على قريتي تير معلة والدار الكبيرة شمالي حمص وباتت على بعد 3 كم من مدينة حمص.
واستعرض مقاتلو “ردع العدوان” أعلام الثورة السورية، وسط البلدتين اللتين شهدتا معارك ومظاهرات واسعة إبان مطلع الثورة السورية. والخميس، دعت “إدارة العمليات العسكرية” التي تشرف عليها هيئة تحرير الشام، جميع القطاعات العسكرية في حمص إلى الانشقاق الجماعي، والتوجه إلى مدينة حماة التي تمت السيطرة عليها.
تزامنت هذه التطوّرات مع قصف طيران مجهول الهوية، قالت المعارضة؛ إنه يتبع روسيا، ليل الخميس، جسر الرستن الواصل بين محافظتي حمص وحماة في سوريا.
وتعرض الجسر الواقع في محافظة حمص، الذي يربط المحافظة بحماة ومناطق الشمال، لقصف من طائرة مجهولة.
ويعرف الجسر بأنه أحد أهم نقاط العبور التي تربط المحافظتين برا.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام.
في سياق متّصل، أجّلت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب، كان مقرّرا عقده بعد غد، الأحد؛ لبحث التطورات في سوريا والأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أنه كان من المقرّر أن يناقش الاجتماع الطارئ الأوضاع الراهنة في سوريا، واستمرار العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية للعراق.
ونقلت عن الجامعة العربية قولها؛ إنه تم تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، الذي كان مقررا انعقاده يوم الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة إلى موعد لاحق، دون تفاصيل أكثر عن سبب التأجيل.
وأكدت وكالة الأنباء المصرية الأمر ذاته، وأفادت أن الاجتماع الطارئ جاء بناء على طلب مشترك من سوريا وفلسطين.
أضف تعليقا