قال رئيس الحكومة هشام المشيشي:” كان علينا تفادي سيناريو نقص الأكسجين الحاصل في المستشفيات اليوم”.
كما خاطب رئيس الحكومة وزير الصحة فوزي المهدي قائلاً: ” كان بإمكاننا توفير حاجاتنا الاحتياطية من الأكسجين منذ فترة وتجنّب الضغط والسباق ضد الوقت في توفير الكميات اللازمة، على غرار ما حصل في موضوع لقاح كورونا”.
وشدّد المشيشي، خلال جلسة بقاعة العمليات بوزارة الصحة الأحد 2 ماي، على ضرورة التواصل مع جميع المزوّدين التونسيين والأجانب لاقتناء حاجة المستشفيات التونسية من مادة الأكسجين وجلبها عبر المسالك البرية والبحرية والجوية متعهّداً بتوفير كل الإمكانيات لذلك.
وأضاف أن تونس لديها أسبقية شراء الأكسجين من فرنسا أو إيطاليا في أسرع وقت ممكن.
وأشار هشام المشيشي إلى أن الطلب على الأكسجين قد ازداد في العالم وأن الدول بصدد تعزيز حاجياتها من المادة الحيوية في ظل ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في أغلب الدول.
ومقارنة بموضوع لقاحات كورونا، قال رئيس الحكومة:” في الوقت الذي كان علينا استباق الأمور وحجز كميات هامة من اللقاحات خلال الصيف الماضي كنا نتعلّل بصفر إصابة بكورونا في تونس”.
وتشهد المستشفيات التونسية في الآونة الأخيرة نقصًا في مادة الأكسجين بسبب تزايد الطلب من مرضى كورونا، مادفع السلطات إلى استيراد كميات من الجزائر بصفة مستعجلة.