في ردّه على اشتراط رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي قبل انطلاق الحوار الوطني، قال المشيشي السبت 6 مارس: “هذا الكلام لامعنى له واستقالتي غير مطروحة والمعارك ضد طواحين الريح لا أجيدها ولا أهتم بها”.
وأكد المشيشي أنه لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه البلاد ومؤسساتها الديموقراطية واستحقاقات الشعب لأنّ تونس في حاجة للاستقرار ولحكومة تستجيب لتطلعات الشعب،وفق تعبيره.
واعتبر رئيس الحكومة أنّ المهم اليوم هو التجمّع حول مايوحِّد التونسيين وأولها معركتهم ضد الإرهاب وضد المشاكل الإقتصادية المتراكمة إضافة إلى معركة كوفيد -19 قائلا” المعارك ضد طواحين الريح لا أجيدها ولا أهتم بها”.
كما أكّد المشيشي أن الحكومة تمد يدها لمبادرة الحوار الوطني التي تقدم بها اتحاد الشغل وتطرح برنامجا بخصوص الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمرحلة القادمة ومخاوف التونسيين وهو ما يأخذ كامل اهتمامهم ووقتهم، معتبرا أن مايطرح غير هذا هي مضيعة للوقت،وفق قوله .