توج المنتخب التونسي لكرة اليد ببطولة كأس الرئيس الودية الموازية للمنافسات الرسمية في بطولة العالم المقامة حاليا في بولندا والسويد.
وفاز زملاء أمين درمول في المباراة الأخيرة على الشيلي بنتيجة 38 مقابل 26، ليحافظوا بذلك على المرتبة 25 عالميا، وهي النتيجة نفسها قبل سنتين.
ولا يخفي التتويج الشرفي فشل السواعد التونسية في مهمتها الرسمية في بطولة العالم، حيث كان الهدف المحدد التأهل إلى الدور الرئيسي وتحسين الترتيب العالمي، غير اللائق بكرة اليد التونسية.
وكان استهلال البطولة السيء – بالتعادل أمام البحرين- سببا في الخروج المبكر لزملاء أسامة البوغانمي، خاصة وقد لحقته هزيمة غير منتظرة أمام بلجيكا، ثم خسارة أمام العملاق الدنماركي.
ويبقى مجال العمل كبيرا أمام الإطار الفني للمنتخب بقيادة باتريك كازال ووسام حمام، من أجل إعداد منتخب قوي لبطولة إفريقيا القادمة، المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024.