ثقافة

المخرج التونسي عبداللطيف بن عمار يترجّل

ترجّل، اليوم الاثنين 6 فيفري، فارس بارز من فرسان السينما التونسية المخرج والمنتج السينمائي عبداللطيف بن عمّار عن عمر ناهز الـ80 عاما.

وولد بن عمار في الـ25 من أفريل 1943، بتونس، وقدّم مجموعة من الأعمال السينمائية المرجعية مثل “النخيل الجريح” وهو الفيلم الخامس من جملة أفلامه الروائية الطويلة التي أخرجها.

ويُعدّ الراحل أول تونسي يُشارك في مهرجان كان بفيلم “حكاية بسيطة كهذه” (1970)، وفاز ثلاث مرات في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بجوائز التانيت البرونزي عن الفيلم السالف ذكره، والفضي سنة 1974 عن فيلم “سجنان” (أُختير ضمن أفضل مائة فيلم عربي)، والذهبي عن فيلم “عزيزة” عام 1980.

وإلى جانب ما سبق، أنتج الراحل عددا من الأفلام المهمة في مسيرة السينما التونسية وأخرجها، منها: “نغم الناعورة” 2005، “النخيل الجريح” 2010، كما أخرج مجموعة من الأفلام القصيرة مثل  “جامع القيروان” و”الصادقية”، وقدّم إلى التلفزيون التونسي رباعية “خطى فوق السحاب”.

كما أنتج الأفلام الأولى لمخرجين تونسيين عندما كان شريكا مع لطفي العيوني في مؤسّسة “لطيف للإنتاج”، منها: “رقية” للفيتوري بلهيبة و”الهائمون” للناصر خمير.

ظلّ بن عمّار يحلم بإنجاز فيلم عن العدوان الفرنسي على ساقية سيدي يوسف سنة 1958 ضمن إنتاج مشترك تونسي جزائري، لكن “ماكينة البيروقراطية” الصّدئة حالت دون ذلك.