نظّمت منظّمات مدنية، ظهر اليوم السبت28 جانفي/كانون الثاني، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، إثر العدوان الإسرائيلي على مخيّم جنين، شاركت فيها شخصيات فلسطينية مقيمة بتونس.
محمد بدران (أبو أسامة) فلسطيني مقيم بتونس منذ الثمانينات، صرّح لوكالة وات بأنّ ثلاثة من أحفاده، استشهدوا الخميس الماضي، على يد قوات الاحتلال بمخيّم جنين بالضفة الغربية، خلال هجوم إسرائيلي بعد رفض والدهم تسليمهم.
وقال أبو أسامة في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الوقفة، وسط العاصمة تونس، إنّ “الشعب الفلسطيني سيظلّ يقاوم الاحتلال رغم الهجمات الإسرائيلية، إلى حين حصوله على استقلاله وعاصمته القدس الشريف، وإنّ السلطة الفلسطينية ثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.”
بدوره، قال زهير حمدي، أمين عام حزب التيار الشعبي، في كلمة بالمناسبة، إنّ هذه الوقفة تحمل “رسالة دعم للشعب الفلسطيني ومقاومته وإنّ ما تقوم به الصهيونية في فلسطين من جرائم يؤكّد أنّها خطر على العالم بأسره”.
أما محمد يحيى، منسّق ملتقى الشباب المناهض للصهيونية في تونس، فأشار إلى أنّ هذه الوقفة تهدف إلى “إبلاغ الحكومة التونسية رفض مبدإ التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وكانت تونس قد أصدرت بيانا مساء الجمعة عبّرت فيه عن مساندتها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، داعية المجتمع الدولي إلى التدخّل وتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ للاعتداءات المتكرّرة في الأراضي الفلسطينية.