ودّعت الكويت، اليوم الأحد 17 ديسمبر، أميرها الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي ووري الثرى في مقبرة الصلبيخات بشمال غرب العاصمة.
وحُمل نعش الأمير الذي رحل السبت عن 86 عاما، على الأكتاف وقد لفّ بعلم الكويت في مراسم تقدّمها خلفه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (83 عاما).
واقتصرت المراسم على أفراد الأسرة الحاكمة، وجرت بعد إقامة صلاة الجنازة في مسجد بلال بن رباح.
ونُقلت المراسم عبر التلفزيون الكويتي ووقف خلالها أفراد الأسرة في خشوع.
وعملا بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة، نادى مجلس الوزراء بولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميرا لدولة الكويت.
وأعلنت الكويت الحداد أربعين يومًا ونكست الأعلام، كما أغلقت المؤسسات الحكومية ثلاثة أيام.
وعمّ الهدوء أرجاء البلاد مع تلاوة آيات من القرآن، وخيم عليها الحزن فيما علت في الشوارع شاشات أشادت بمناقب الأمير الراحل كُتب على بعضها “رحم الله أمير الحكمة والتسامح والسلام”.
وخُصص يوما الاثنين والثلاثاء، لتلقي التعازي رسميًا بالأمير الذي عُرف بتواضعه ونال لقب “أمير العفو” لأنه أصدر العديد من قرارات العفو خلال سنوات حكمه الثلاث، آخرها مرسوم أقره مجلس الوزراء أواخر الشهر الماضي للإفراج عن عشرات السجناء السياسيين.