وصفت الرئاسة الروسية عملية الطعن التي وقعت الخميس 29 أكتوبر، في مدينة نيس الفرنسية بأنها “مأساة مروعة على الإطلاق”، محذرةً في الآن ذاته من المخاطر الناجمة عن الإساءة لمشاعر المؤمنين.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي أنه “ليس من المقبول الإساءة لمشاعر المؤمنين، ولا قتل الناس…وكِلا الأمرين غير مقبولين إطلاقاً”.
وانتقد بيسكوف مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية صاحبة الرسوم المسيئة للنبي محمد قائلاً “من المستحيل إطلاقاً وجود مجلة مثل “شارلي إبدو” في بلدنا، خاصة وبموجب القوانين السارية”.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، أن عدد المسلمين في روسيا 20 مليون شخص، لذلك يمكن اعتبار روسيا “دولة إسلامية جزئياً وفريدة من حيث تعددية القوميات والأديان” وفق قوله، وتابع “تعيش هنا جميع الطوائف في كنف الاحترام المتبادل”.