كشفت تقارير إعلامية، أنّ القاضي مارك سانتر بيير، في مقاطعة كيبيك الكندية، رفض إصدار أمر قضائي بإزالة مخيم داعم لفلسطين في جامعة ماكغيل.
والأربعاء، قال بيير، إنّه “لا يوجد دليل يثبت الادعاء أن إزالة المخيم القائم في الحديقة الأمامية لجامعة ماكغيل أصبحت حاجة ملحة”.
وأوضح أنّه “لم تسجل أي حادثة خطيرة أو عنف منذ نصب الخيمة الأولى في الحرم الجامعي”.
ودعا الطلاّب إدارة الجامعة إلى عدم التعاون مع الشركات المرتبطة بإسرائيل، إلاّ أنّ الإدارة حاولت تفريقهم بمساندة الشرطة.
ومنذ أسابيع تشهد العديد من العواصم العالمية تظاهرات حاشدة بوتيرة يومية، تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ومنذ أفريل الماضي، ينظم طلاب وأكاديميون في جامعات بدول عديدة، بينها الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والهند، فعاليات تطالب بإنهاء الحرب على غزة ووقف أي دعم أو تعاون مع إسرائيل.
ويواصل الاحتلال منذ أكثر من 6 أشهر، حربه المدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.