كشفت مصادر إعلامية فرنسية، الثلاثاء 26 سبتمبر، أنّ السلطات القضائية في مدينة نيس استجوبت الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة التعيينات بالإدارة الوطنية للتحكيم بالجامعة التونسية لكرة القدم، هشام قيراط، بشبهة التلاعب بنتائج مباريات في البطولة التونسية.
وقال الصحفي الفرنسي رومان مولينا في تدوينة نشرها على منصّات التواصل الاجتماعي، إنّ الادّعاء العام الفرنسي وجّه إلى قيراط تهما تتعلّق بـ”فساد الجهات الفاعلة في حدث رياضي، وتكوين وفاق إجرامي والتواطؤ في عمليات احتيال جماعية منظمة”.
وتعود تفاصيل القضية التي كشفها الصحفي الفرنسي مولينا إلى سنة 2019، والمتعلّقة بالنتائج المفبركة لعدد من المباريات لحساب الرابطة المحترفة الأولى، والتي كان فريق إتّحاد بن قردان طرفا فيها.
وعلّق مولينا على استجواب هشام قيراط بالقول، “إنّ الإجراءات ستأخذ وقتا، لكن القضاء تقدّم باستجواب”.
وقرّر الادّعاء إبقاء هشام قيراط في حالة سراح بعد الاستماع إليه، مع بقائه على ذمّة السلطات القضائية الفرنسية، ما قد يفيد بمنعه من مغادرة البلاد في ظلّ استمرار الأبحاث.
وحظي الموضوع بتناول واسع من قبل الصحافة الفرنسية، خاصّة بمدينة نيس.