| كشفت النتائج الأوّلية للعيّنات التي أُخذت من 4 مصابين بفيروس كورونا من أصيلي منطقة ” الرحيّات ” في سبيطلة من ولاية القصرين، لإخضاعها للتقصّي الجيني وجود السلالة البريطانية التي تعتبر سببًا في انتشار العدوى في المنطقة.
عمليات التقصي لحصر العدوى مازالت متواصلة في “الرحيّات ” المصنّفة بؤرة لتفشي وباء كورونا .عدد المصابين بالفيروس تجاوز حاليًّا 55 إصابةً، كما ارتفع عدد الوفيات بسببها إلى 5 منهم 3 وفيات من عائلة واحدة .
وأكّد عضو اللجنة العلمية ومدير معهد باستور الهاشمي الوزير، مساء الأربعاء 3 مارس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عزل المنطقة وغلق مؤسساتها العمومية والتربوية ومساجدها ومقاهيها ومستوصفها وتعليق النقل بها باستثناء المحلات التجارية ومحلات بيع الخضر والغلال وذلك لمدة عشرة أيام قابلة للتجديد مع تركيز دوريات أمنية في مدخلها لمنع التنقل منها وإليها.
واعتبر الوزير، أن التراجع المسجل في عدد الوفيات والإصابات المكتشفة بفيروس كورونا المستجد، “مؤشر إيجابي” من شأنه أن يخفف من التدابير الوقائية المتخذة للحدّ من انتشار هذا الفيروس مشيرًا إلى أنّ ” بروز سلالات جديدة على غرار السلالة البريطانية في تونس، يحتّم مزيد الحذر واليقظة والتقيد بالتدابير الوقائية من أجل الحد من انتشار الفيروس”.
وأوضح أن السلالة البريطانية لها خصوصيات خطيرة مثل سرعة الانتشار والتسبب في حالات خطرة. | |