قال مواطنون من جهة حي التضامن في تصريحات لبوابة تونس إنّه تم إيقاف أحمد المالكي الشهير بـ”الصومالي” في منطقة المتاخمة للعاصمة.
وأشار ذات المصادر إلى أنّ المواطنين القاطنين بالجهة تفطّنوا إلى وجود المالكي في المنطقة وتمّ القبض عليه إلى حين وصول التعزيزات الأمنية.
وأظهر مقطع فيديو تداوله روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الصومالي وهو في قبضة المواطنين بالقرب من جامع أُحد على الشارع الرئيس ابن خلدون في حي التضامن، فيما أكّدت التعليقات أن الأمنييْن القاطنين بالجهة كانا وراء اعتقال أحمد المالكي.
والمالكي فرّ من سجن المرناقية صحبة أربعة مسجونين مصنّفين على لائحة الإرهاب تتعلق بهم جرائم مختلفة.
وأحدث فرار المساجين جدلا واسعا في تونس وسط توقعات بحدوث عملية إرهابية، وهو ما عزّزه خطاب الرئيس بأن المساجين تم تهريبهم من جهات تريد الإخلال بالأمن وزعزعة استقرار البلاد.
وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت لأعوان الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بثلاثة إطارات وأعوان، تابعين للهيئة العامة للسجون الراجعة بالنظر إلى وزارة العدل ، وذلك على ذمة الأبحاث المتعلّقة بحادثة فرار خمسة مساجين خطيرين موقوفين على ذمة قضايا إرهابية، من بينها اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأقال وزير الداخلية مدير عام المصالح المختصة والمدير المركزي للاستعلامات، فيما وقع الاحتفاظ بمدير سجن المرناقية وأربعة أعوان آخرين، يضاف إليهم الأعوان الثلاثة بالهيئة العامة للسجون التابعة لوزارة العدل.
وتشهد مختلف مناطق الجمهورية، وخاصة ولايات تونس الكبرى ( تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة) حملات أمنية للتفتيش والبحث، دون أن تعلن السلطات الأمنية والقضائية المختصة عمّا أسفرت عنه.