صرّح القائد العام لكتائب القسّام الجناح العسكري لحركة “حماس” محمد الضيف بأن “المقاومة الخيار الوحيد لتحرير فلسطين”.
وقال الضيف، في بيان اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر بمناسبة ذكرى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إن “اندحار الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يؤسّس لاندحاره في الضفة الغربية ويبشر بتحرير يافا وحيفا والقدس وبقية الوطن”.
وأضاف أن “المقاومة كانت وستبقى الخيار والسبيل الوحيد للانتصار والتحرير”.
ويوافق اليوم الذكرى السنوية الـ18 لبدء انسحاب إسرائيل بشكل أحادي الجانب من قطاع غزة، وإخلاء مستوطناتها.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إن الانسحاب الإسرائيلي “تم بفعل تصاعد المقاومة وضرباتها الموجعة وإدخالها أنماطا جديدة من المواجهة”.
واعتبر هنية في بيان صحفي، أن “المقاومة أثبتت قدرتها على فرض إرادتها ومعادلاتها في الصراع”، مضيفا أن انسحاب إسرائيل من غزة “شكّل حدثا تاريخيا غير مسبوق بعد أن رُفع العلم الفلسطيني على أنقاض 21 مستوطنة كانت تحتل نحو 40% من مساحة القطاع لتبدأ مرحلة التحرير الشامل”.
واختتمت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في هذه المناسبة، مناورتها “الركن الشديد 4″، التي افتتحتها، صباح اليوم، بإطلاق رشقة صاروخية تجاه البحر.
وحاكت المناورة سيناريوهات اقتحام مستوطنات، وعمليات إغارة، وتسلّل خلف الخطوط، وخطف جنود وإطلاق رشقات صاروخية، تجاه أهداف افتراضية في البحر.
ونظّمت الغرفة المشتركة التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية باستثناء حركة “فتح”، هذا التدريب في موقع “عين جالوت” التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس” بمدينة خانيونس، جنوبي القطاع بهدف “رفع الجاهزية والاستعداد”.