يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تمتيع لاعبات كرة القدم بإجازة أمومة، عبر وضع لوائح جديدة تفرض على الاتحادات الأعضاء تمتيع اللاعبات بهذا الحق.
المنظمة العالمية قالت إنها ستقترح بعض الإجراءات الجديدة، لفائدة سيدات كرة القدم، على الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211، خلال مجلسها في ديسمبر القادم.
وتتمثّل القوانين الجديدة في منح اللاعبة إجازة أمومة 14 أسبوعاً على الأقل بما في ذلك ثمانية أسابيع بعد الولادة، بأجر لا يقل عن ثلثي راتبها التعاقدي.
كما تفرض الإجراءات المنتظرة، لفائدة سيدات اللعبة الأكثر شعبية في العالم، توفير الإمكانيات اللازمة للاعبة الأم من أجل إعادة تأهيلها بدنياً وطبّياً بعد انتهاء إجازتها، وفق المدير القانوني للفيفا إيميلو غارسيا. هذا إضافة إلى تمكينها من فضاءات مناسبة لإرضاع طفلها.
ويأتي حرص الفيفا على منح لاعبات كرة القدم امتيازات جديدة، من منطلق احترامها حياتهن الخاصة، حيث قالت ساراي بارمان ، رئيسة كرة القدم النسائية بالاتحاد الدولي، الخميس 19 نوفمبر، “نريد أن نرى المزيد من النساء يلعبن كرة القدم، وفي نفس الوقت يكون لهن أُسر”.
وحالت الأطر القانونية الضعيفة التي تدير كرة القدم النسوية دون تألّق عدة لاعبات، وغالباً ما تختار اللاعبة حياتها الخاصة عن احتراف كرة القدم أو تأجيل الأمومة من أجل مسيرتها الكروية.
وتتمتّع سيدات كرة القدم بحقوقهن كاملة في بعض الدول على غرار الولايات المتّحدة التي تؤمّن حقوق اللاعبة الأم بقوانين عادلة على غرار نجمة المنتخب الأمريكي أليكس مورغان التي أنجبت طفلةً في ماي الماضي وعادت للتمارين وتستعد للمنافسات الرسمية من بينها أولمبياد طوكيو 2020.
وتدرس بعض الهياكل المسؤولة عن رياضات أخرى بحماية اللاعبات في حقهن في الأمومة على غرار الاتحاد الدولي للدراجات.