انتقد وزير الداخلية كمال الفقي تصريحات نائب المتحدّث باسم الأمم المتّحدة، حول ضرورة حماية اللاجئين والمهاجرين الأفارقة على الحدود التونسية.
وقال الفقي في تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الخميس 3 أوت، إنّ التصريح الأممي “يتّسم بعدم الدقة ويرتقي إلى درجة المغالطة”.
ونفى الوزير ما وصفه بالادّعاءات التي تتحدّث عن طرد مهاجرين من تونس، داعيا إلى التثبّت من الأخبار قبل نشرها، لما لذلك من تداعيات سلبية على أداء المؤسّسة الأمنية، وفق تعبيره.
في المقابل، نزّه كمال الفقي أمين عام منظّمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول ما نُسب إليه من مغالطات، قائلا “إنّه شخص نزيه ويتّصف بالصدق والثبات والحرفية، ومتمكّن من قواعد التعامل الدبلوماسي والدولي”.
وشدّد الوزير التونسي: “لا سبيل لجعل مسائل تتعلّق بسيادة الدول وحماية أقاليمها رهن تصريحات غير دقيقة، وبين أيادي الموظفين من الصف الثالث في المنظّمة الدولية”.
وقال الفقي إنّ السلطات التونسية أنقذت 15327 مهاجرا غير نظامي منذ بداية 2023، 95% منهم يحملون جنسيات إفريقية من دول جنوب الصحراء.
كما نفى الفقي أيّ تأثير “لهذه الزوابع الإعلامية” في علاقة تونس بأشقائها في ليبيا والجزائر.
وتؤكّد السلطات التونسية في مناسبات متكرّرة حسن معاملة الأمن التونسي للمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.