نقلت مصادر إعلامية عربية الاثنين 16 نوفمبر، أنباء عن التوصل إلى اتفاق مبدئي للمصالحة الشاملة بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة.
ورجحت المصادر، أن يكون هذا الاتفاق مكتوباً، ويشمل كل الفصائل الفلسطينية، فيما ينتظر توقيع الاتفاق بالعاصمة المصرية، على أن يتم بعده تحديد موعد لإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية.
وتعمل القاهرة حالياً على ترتيب لقاء موسع بين جميع الفصائل الفلسطينية، إلى جانب عقد لقاء بين حركتي فتح وحماس.
وسيقدم كل فصيل فلسطيني رؤيته حول المصالحة، انطلاقًا من وثيقة الاتفاق المبدئي، تمهيدًا لعقد جلسة حوار للتوصل إلى صيغة تفاهم مرضية لكل الأطراف، وتفعيل المصالحة بشكل كامل.
مصادر دبلوماسية، نقلت أن “القاهرة طلبت من حماس العمل مع بقية الفصائل لمنع إطلاق الصواريخ من داخل قطاع غزة، لمنع التصعيد مع الجانب الإسرائيلي، وبضرورة ضبط النفس وعدم التصعيد في هذه المرحلة”.
من جانبها، طالبت حماس الحكومة المصرية “بالسماح مجدداً بعبور البضائع والمركبات عبر معبر رفح، وتعهدت بالالتزام بالضوابط المصرية”.
كما طالبت القاهرة حماس بوقف أي “اعتقالات عشوائية تتم في غزة، والإفراج عن الأشخاص الذين يتم القبض عليهم، وذلك لمنع الاحتقان بين الفصائل الفلسطينية وإنجاح المصالحة”..