شدّد رئيس البرلمان راشد الغنوشي الاثنين  15 فيفري /فبراير، على ضرورة أن تكون كل التحركات الاحتجاجيّة في البلاد سلمية وفي إطار القانون لا تمردا، في تعليقه على إمكانية دعوة حركة النهضة أنصارها إلى النزول إلى الشارع.

وقال الغنوشي: ” في البلاد سلم ينبغي أن يحرص عليه الجميع وليست المرة الأولى التي تقوم مظاهرات في بلادنا منذ الثورة وحتى الآن الشارع يعمل وحتى قبل الثورة ويعمل في إطار سلمي ونأمل ونُصرّ على أن تكون كل التحركات في البلاد سلمية وفي إطار القانون وليس تمردا”. 

وسبق أن أفاد المتحدث الرسمي باسم حزب حركة النهضة فتحي العيادي في تصريح خاص ببوابة تونس الجمعة 12 فيفري (فبراير) بأن المكتب التنفيذي للحركة قرر تدارس مقترح دعوة أنصاره للنزول إلى الشارع  تحت شعار “الدفاع عن الديمقراطية والدستور والبرلمان”.
وقال: هناك مقترح للنزول إلى الشارع شعاره الأساسي “الدفاع عن الديمقراطية في تونس والدستور والبرلمان بالأساس وتم نظر المكتب التنفيذي للحركة في المقترح وعبر عن استعداد الحركة لتدارس هذا المقترح مع شركائنا السياسيين ومع بعض الشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني”
“وقلنا إذا استطعنا من خلال التشاور أن نتفق عل النزول إلى الشارع فلا حرج في ذلك تحت الشعار المذكور وليس من الوارد أن تكون ردة فعل على شيء آخر لأنه بالنسبة إلينا في حركة النهضة نحن نحترم رئاسة الجمهورية في صلاحياتها ولا ننازعها فيها و نحرص على أن تؤدي كل مؤسسات الدولة أدوارها ضمن صلاحيتها المنصوص عليها في الدستور”.
وأضاف: ” المكتب التنفيذي للحركة لم يقرر النزول إلى الشارع بمفردنا وإنما هو مقترح سندرسه مع جملة القوى الوطنية في البلاد ومن الممكن أن يكون بتاريخ 27 فيفري أو تعديله بعد الحوار أو حتى اتخاذ أي قرار آخر بما في ذاك إلغائه”.