العيّادي... النّهضة طلبت من المشيشي عدم الاستقالة وستواصل دعمه
tunigate post cover
تونس

العيّادي... النّهضة طلبت من المشيشي عدم الاستقالة وستواصل دعمه

2021-02-16 13:22

عبّر فتحي العيادي الناطق الرسمي باسم حركة النهضة في تصريح لإذاعة اكسبراس آف آم الثلاثاء 16 فيفري عن استغرابه من تعمّد رئيس الجمهورية الدّفع برئيس الحكومة هشام المشيشي إلى الاستقالة وتعيين شخصيّة أخرى.

وقال العيّادي “من سيأتي سيكون أسوأ من المشيشي في احترامه للحريات، وأسوأ في احترامه للبلاد، وأسوأ في احترامه للديمقراطية” وفق تقديره.

وأضاف أن حركة النهضة تدعم رئيس الحكومة في كل الخطوات التي يتّبعها لحل الأزمة الراهنة مشيرًا إلى أنّها تعارض فكرة تقديمه استقالته بشدّة.

ضرب البرلمان

أفاد العيّادي بأنّ هناك توجّه لاستهداف البرلمان والقضاء على التّجربة الدّيمقراطية قائلًا “هناك من يعمل داخل البرلمان لتعطيله من الداخل، وهناك من يضربه من الخارج”.

وقال إنّ البعض يسعى إلى إغلاق البرلمان بأي طريقة مشيرًا إلى أنّ خطّتهم تحتاج إلى رئيس حكومة منسجم تمامًا مع إنهاء التجربة الدّيمقراطية النّاجحة في تونس.

معركة مفصليّة

قال العيادي إنّ المعركة الحالية انطلقت فور الإعلان عن نتائج انتخابات 2019، مضيفًا أنّها ليست معركة جزئية كما يصوّرها البعض، بل هي معركة مفصلية على حدّ قوله.

وأشار إلى أنّ التعطيل ليس صادرًا عن حركة النهضة باعتبار قبولها بالحكومة الأولى والثانية إضافةً إلى حكومة المشيشي مشيرًا إلى أنّ رئيس الحكومة حين أراد أن يدعم حكومته بحزام سياسي ويتقرب من البرلمان حصلت المشكلة.

وجدّد العيادي موقف حركة النّهضة القائل إنّ الدستور لا يعطي لرئيس الجمهورية أكثر من تكليف رئيس حكومة، دون أن يملي عليه اتفاقًا معيّنًا أو وزراء بعينهم، مضيفًا أنّ رئيس الجمهورية “يريد أن يأخذنا إلى نظام سياسي جديد”.

أسلوب الرسائل تجاوزه الزّمن

في تعليق على إرسال رئيس الجمهورية رسالةً بخطّ يده إلى رئيس الحكومة بشأن التّعديل الوزاري، اعتبر العيّادي أنّ البحث عن حلول لمشاكل البلاد من خلال المراسلات أسلوب تجاوزه الزمن مشددًا على أنّ الوضع يستوجب الجلوس على طاولة الحوار.

وانتقد العيادي فحوى الرسالة قائلًا إنّ “فيها إشارات سلبية على الوضع العام بالبلاد”.

البرلمان#
بوابة تونس#
حركة النهضة#
فتحي العيادي#
قيس سعيد#
هشام المشيشي#

عناوين أخرى