أكّدت منظمة العفو الدولية، أنّ “إسرائيل” تواصل التعتيم على الجرائم وانتهاكات حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وقالت إن “إسرائيل” تعمل على منع الوصول إلى الحقيقة عبر منع وصول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة القطاع.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المنظمة الحقوقية الدولية (فرع تونس) بالعاصمة التونسية، أمس، تحت عنوان “صوت فلسطين.. نغمات الحرية ونداء الحقوق الإنسانية”.
وقال عضو منظمة العفو الدولية أحمد كرعود، خلال المؤتمر، إن “منع دولة الاحتلال الإسرائيلي وصول الصحفيين والصحفيات الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، يهدف إلى التعتيم على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والانتهاكات الجسيمة، التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية”.
واعتبر كرعود، أن “الصحفي في فلسطين ليس ناقلا للأخبار فقط، وإنما شاهد على الأحداث، وبالتالي رفض دولة الاحتلال دخول الصحفيين، هدفه منعهم من أن يكونوا شهودا على ما يرتكبه جيشها من فظاعات”.
وأشار إلى أنّ “استهداف دولة الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين أدى إلى استشهاد أكثر من 160 منهم، علاوة على تعرض عديد الصحفيين الآخرين لإصابات أو الفقدان أو الاعتقال”.
وكالات